Translate

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

قرابة عام كثير بي تغير 
لم أعد ألجأ لحنو الكلمات لعلني كبرت عليها خلال عام فقط 
كم افتقدت هذا الشيء 
أن اطلق العنان لأصابعي لتراقص لوحة التحكم ما عدت استخدم الورقة و القلم الا نادرا 
لعلني اعود لهذه العادة المباركة مرة اخرى قريبا 
قرابة عام مضت , لا اعلم ماذا نضج بي تحديدا , لازلت احب الاغنيات و لازلت اقدس القهوة و لازلت احدث نفسي اكثر بكثيرمن ما احدث به الاخرين..
شيء ما بداخلي يستقر بالرغم من كل زوبعة تمر لا ازال على هذا الثبات , هذا القدر من الاستقرار الذي يجعلني انسى قليلا هويتي , لا .. لست أنساها لعلني اتجاهلها أو لعلني فقط مزدحمة كثيرا , مزدحمة لدرجة بأن الساعات و الايام و الحياة تمضي لغيري وقتي لم يعد ملكي الان كما كان لعلني بدأت اعود لنفسي!
ها انا عدت أتذمر! لم يعد يقنعني الوضع,هذه الحاجة الملحة للمزيد و الرغبة من الحياة بأكثر من حلم ,لعل تجربتي للحياة الواقعية جعلتني عقلانية اكثر؟ لمن تعد تقنعني الاحلام فقط لم تعد تولد فيني ذلك الاحساس بالرضا البليد.. اصبحت اغضب ان تجرأت على الحلم فقط , هذا لا يكفي آمرة نفسي بعدم الرضا و معنفة لها الحلم للضعفاء فقط معدومي الحيلة, مثلي سابقا .. لعله الشي الوحيد بنفسي الذي اسعى لان اغيره برضا تام و بروية و دراسة موضوعية لحلم كما قلت سابقا اقرب ما يكون لواقع بغير مستحيل يعيشه غيري مع ذلك هو حلم .
غريب هو تمسكنا ببعض قناعاتنا و ان كانت بالية او لا تصب في مصلحتنا وكم ستكون الحياة اسهل فقط لو تقبلت الوضع , ربما لكانت حياتك رائعة زائفة 
لكن من ستكون وقتها؟ 

الجمعة، 31 يوليو 2015





لا أعلم، لعلها تلك المرحلة التي تتوصل بها للإيمان بالقدر أو بأن تسلم أمرك لله عامة.. 
تلك الغصة التي تقبض قلبك و يبدو جلياً على وجهك الألم لكنك لا تستطيع التخلص منها لا بدمعة تنحدر ولا بتنهيدة تزدفر..
تلك الغصة التي تكبر بشريان قلبك ماهي الا أقرب لجلطة لعلها أقرب الطرق لمواساتنا للموتى أن نشعر بهم ، بهذه النغزة لنتذكر بأن موتهم باقي في قلوبنا ولا يتجلى علينا الحزن كما هم لا يتجلون لنا.. 
الفقد مؤلم يا عزيزي.. ينتزع منك الحياة و أن لم ينتزعها سيذكرك بدنوه منك ؛ و مع ذلك نجرؤ على أن نحب و ننجب و نحلم ، اللعنة بل نجرؤ على أن نقتل أيضا!! و في سبيل ماذا؟! 
ليس لأحد منا بقاء دائم لماذا كل هذه الجلبة إذا... 
ليختار كلاً من يشاء الحياة و الموت على طريقته لأننا بلا شك سنبعث وحدنا ، و لنحرص أن لا نرحل و دماء غيرنا مخضبة بأيدينا، نحن لا نقوى على حمل دماءنا كيف و أن كانت دماء غيرنا تغطينا؟!
لا تحمل تلك المسؤولية ابدا.. 
لا تمت و أنت مثقل.. 

الخميس، 23 أبريل 2015


 سياسة الزهد في مجتمعي قناعة متأصلة لا أعلم ما المغزى من وراء عيش التكفف!!..
لا أعلم ما الفائدة من نقض الاحلام
لقد كبرنا و مع فطامنا تجرعنا ما يحبط عزائمنا..
كمرأة.. يجب ان يكون أقصى طموحكِ ان تنهي دراستك الجامعية وهو شيء اختياري طبعاً لكن مشروع..
أن تتزوجي و تنجبي الاطفال و أن أردتِ كوني معلمة فقط
فهو الانسب لك أن لا تفكري أو تتذمري بل أن تؤدي عملك على صفة روتينية آلية بحته
حشو و تفريغ مستمر..
قد يكون كلامي استفزازياً للبعض لكن لا يهمني أبداً
لعلها بضع حروفٍ من حرية أطلق لنفسي بها العنان و أُشتم بعدها..
لعل كلامي هذا لا يوجه للكل بل للمحيط الذي رُبيت فيهِ و المتعارف عليه..
لا يهم...
حقاً لا أعلم ما المغزى من عيش التكفف!!..
لماذا و نحن لا نزال بالمهد يُملى علينا قراراتنا و توجهاتنا طموحتنا و كل شيء ..
لماذا يقال قليل دائم خير من كثير منقطع؟!
لما لا يكون كثير دائم خير من قليل منقطع!!
لماذا تقسم الارزاق و التوجيه على الرضاء بالقليل
أليس الله بأكرم الأكرمين؟!..
لماذا لم تولد هذه القناعة و الأيمان التام بقدرة الله على كل شيء و ليس فقط بأن الله عزيز ذو انتقام أو بأن الله شديد الحساب لما لا تكون و لأن شكرتم لأزيدنكم ...
قرأت كثيراً بكتب تطوير الذات و قوانين الجذب كيف تجذب السعادة أو الثروة أو القوة ..
قانون الجذب يرتكز على ركيزة أساسية :
((التوكل))
للأسف بأن أغلبنا مسلمي وراثة ملقنين بما يجب فعله و ما لا يجب ظاهريا و مقبول اجتماعياً..
لطالما أخذت دراسة الجانب الديني على نحو الواجب و لم أتعمق به أو أعتنقه كما يجب!!..
لعله صعباً بأن تصور ما يمثله لك الدين و أن تتبناه فكراً و منهاجاً بالحياة و أنت تكبر لتتجرعه في عهد ( الصحوة) الذي كان يُعتبر كل شيء فيه أقرب للمحرمات و بأنني سأدخل النار لا محالة..
حقيقة هكذا كنت أحس ...

لستُ اتقى الخلق ولا الأوفر إيماناً لكنني أحسن ظني بالله و بأن رحمته تغشى عذابه و غضبه
و على ظنك بالله حسُنَ أم لا يكون الله تعالى بأعلى و اسمى منه ملايين الاضعاف ..
و لازلت أحسن ظني به ابدا..
المقطع المأثور..
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..
الذي يخفف عنا وطئة خيباتنا و خذلاننا و خنوعنا ما يجعلنا نتكاتف كقطيع يخاف أن يكون احد من أفراده مختلفا هذا البيت الذي يجعلنا متكيفين بأن نكون نسخ متشابهة لبعضنا أذا اراد أحد أن يتمرد و يقمع حينها بأن يبرر بقوله ( والله.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)!!..
هذهِ تكملتها لدي:
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح  و نحن البحر و السفِنُ
إن الذي يرتجي شيئا بهمته
يلقاه لو حاربته الانس و الجن
فاقصد الى قمم الأشياء تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفن
المتنبي..
لنتخلص من تبعيتنا لنجرؤ.. لنحلم.. لتحقق ما خلقت لأجله
تحرر..







السبت، 18 أبريل 2015






ستجدني دائما هنا 
ما بيني و بيني 
اعوم على سطح قهوتي 
و اختبئ بين اسطر كتبي 
ستجدني دائما 
ما بيني و بيني 
اكرر يومي للمرة الخمسين 
و اتكاسل اليوم اقضيه بين وسادة و مقعد 
ستجدني ما بيني و بيني 
اقص على نفسي ما انتظر 
و تقص عليّ بأن الحب يحتضر 
فأحزن جداً.. 
فأعود اتفاءل بالخربشات 
اعود اقول لنفسي 
الحب على قارعة طريقٍ ينتظر 
موجود..
لكنني اجهل الوصول اليه
و كيف العبور.. 
سيقتات صبري على فتات حبك المنثور بالشوارع لألتقطها 
و كأن فتات مشاعرك خُلقت لفمي يستطعمه 
و لأنفي لأميز رائحتك 
ففتاتك يا سيدي 
اثراً يجذبني 
لخاتمة عظمى..


اعانق العزلة.. 
لعلني اهوى الوحدة و اصبح يرهبني الضجيج.. 
تخيفني الاصوات 
ترهبني الاماكن المكتظة 
تقطع حبل افكاري المغزولة بوهن 
تبعثرها.. فلا اعود القاها 
و ابحث عنها طويلا .. طويلا.. 
ولا القاها
تفِرُ من ذهني و كأنني قد القيت بها في معتقل 
ولا تتذكر حنوي عليها 
و لا تتذكر عليها السهر.. 
كسرب حمام 
تهاجر شتاء فكري 
لصيف منتظر.. 
و يأتي الربيع و يأتي الخريف 
و يعود بفصل الشتاء المطر 
ولا تعود *لبناتها فيني أثر 
احقا رحلتي ايا فكرتين 
تجيء رواحا كلمح بصر 
و تتركيني لوحدي بصمتي.. 
و اعود لغزل شتاتي 
ببعثرة نثرٍ 
و شبه شعرٍ 
و ليل يطول به السهر 





* بناتها: بنات الأفكار 
كما يقال بنات أفكاري و كذا :) 

الاثنين، 6 أبريل 2015


قديمة الطراز نعم..
لا زالت تغريني قطعة حلوى
و وردة حمراء أدُسها في قلبي..
لا زال يعنيني أن تكتبني بأسم الحب..
أن تغنيني..
أن تعزفني مقطوعة موسيقية لا يعي جمالها سواك
ان تكتبني قصيدة يُتغنى بها
كحُسني ..
لا زلت أطمحكَ حباً كقصيدة لنزار...
لا زال الرثاء بالحب يرثيني
ولا زال التعلق بالمجهول يشغلني بك..
لازلت اتعلق بالانتظار..
هذا الامل بالانتظار بأنك تنتظرني
يُهدي قلبي الحياة..
نعم لعلي قديمة الطراز
تسعدني الحلوى و تسعدني الالحان المعزوفة على مهل  
تسعدني الاغاني المهداة لأنها فقط ذكرى بي..
يسعدني حُزن البعد و المسافة..
كم اتمنى باننا لا نزال نهتم بالحب..
و كم أتمنى بأنني خلقت لزمن اخر
عندما كان التعلق بالحب حباً
وعندما كان التطرف فيه يُعدُ عِشقاً..
و الانتظار يعدُ لهفة..
و كم كان يعني لو تشحذ الحب يُعدُ شرفاً ..
تحيا و تموت لهُ شهيداً..
أن تفقد عقلك لانك فقط تحب..
أقايض عقلي كي أُجن بك..
نعم.. أقايضه كي أُجن بك..
كم قديمة الطراز أنا..
لو أننا بزمن أخر..
لاحتضنت رسائلك التي كتبتها برائحة يدك و حبرك المختلط بدمائك و اوراقك التي كانت جزء منك
لامست يداك و قبلتها شفتاك و احتضنتها بجيبك..
تكتبها بالسهر و بالشموع و بالشوق الا مُحتمل أن يضلَ حبيس ورقه و وردة تُربط ببعضهما على عجل..
و لدسستُ الوردة حتى الجفاف بين كتب كثيرة مدفونة كي تحافظ على شكلها المُهدى..
لكنتُ أكتبك بدمعي و دمي و أرفقها بخصلات شعري و بعض مني..
لترددت بكتابتك ألفاً و لعدتُ اصيغ الحروفِ ألفاً و لأحرق خلفي كل دليلٍ كتبك..
لأخفيك بداخلي بيني و بيني فقط..
و لأراجع كلامي لك بذهني قبل نومي
على شباك نافذتي و انا أسهرك..
لا شيء سواك و ضوء قمر يطلُ عليّ و نسمات ليلة صيف
تهبُ بسلام تداعب خصلات شعري
لو أنني ولدتُ بالزمن الصحيح
لما كنتُ أكتبك..




الأربعاء، 1 أبريل 2015

لا تعنيك كلماتي
لا تقف عندها اذا..
قد لا تشاركني حملي او منظوري للحياة
لا تقرأ لي إذاً..  
قد لا تشاركني حلم
انهض من نومي اذاً..
قد لا تعنيك تقلبات مزاجي
لا تكترث إذاً..
لقد وقعت تعهداً للتشاؤم بأنني سأبقى لبعض الوقت  
ان لا اغادره حتى امل منه أو يمل مني..
حقيقة..
لقد جاورته لفترة و لم أطقه
فها انا ذا اتقبله..
لا اقاومه.. احاول جاهدة انا ارى ما خلفه
دائما.. ضعها قاعدة تقبلك للشيء لا يجعلك معه في مواجهه
قد تتجنبه.. و قد  تهزمه
عادةً ارى بكل زاوية ضيقة مخرج
و ارى بكل ظلمةٍ بصيص نور اهتدي اليه
لقد طالت عهدتي له و أصبح يطبق على نفسي
لقد ضيق علي خناق مخيلتي و بدأت تصدأ كلماتي
هذه الغمامة السوداء المخيمة فوق مخيلتي تغتالها
عجباً بكيف الضيق يزيد الضيق الى حلقة
حلقة مفرغة ترى من خلالها
ماذا تريد أن ترى.....
عجباً لضيقي  أرى من خلاله مخرجاً
و عجباً ليأسي بأنه لا يرى مخرجه..